كشفت البيانات الصادرة عن S&P Global منذ قليل عن إيجابية بيانات نشاط القطاع التصنيعي في فرنسا خلال شهر مايو الجاري.
حيث سجلت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي 46.7 نقطة، متجاوزة توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى 45.8 نقطة، وأفضل من القراءة السابقة لشهر أبريل التي سجلت 44.9 نقطة، والتي تمت مراجعتها صعودًا إلى 45.3 نقطة.
ويُعد هذا المؤشر مقياسًا لمستوى نشاط مديري المشتريات في القطاع التصنيعي، ويعتمد بشكل أساسي على بيانات استطلاعية تم جمعها من 1000 شركة في القطاعات التصنيعية والخدمية في فرنسا، مبنية على حوالي 85% من إجمالي الردود على استطلاع مديري المشتريات شهريًا.
و تعبر القراءة فوق 50 نقطة عن نمو، بينما تشير القراءة تحت 50 نقطة إلى انكماش.
أما بالنسبة للقطاع الخدمي، فقد سجلت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات في فرنسا قراءة سلبية، حيث سجل المؤشر الخدمي 49.4 نقطة، مما يشير إلى دخول منطقة الانكماش مجددًا بعد تحقيق توسع في شهر أبريل عندما سجل المؤشر 50.5 نقطة، والتي تمت مراجعتها صعودًا إلى 51.3 نقطة.
جاءت قراءة شهر مايو أسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى 51.8 نقطة.
يقيس مؤشر مديري المشتريات في القطاع الخدمي مستوى نشاط مديري المشتريات بناءً على استطلاع يتم إجراؤه على حوالي 500 شركة في القطاع الخدمي الفرنسي.
و يتعقب المؤشر عددًا من المتغيرات مثل: المبيعات، التوظيف، المخزونات، والأسعار داخل فرنسا. وتعتمد التقديرات الأولية على حوالي 85% من إجمالي الردود على استطلاع مديري المشتريات شهريًا. تعكس قراءة المؤشر انكماش القطاع الخدمي إذا كانت أقل من 50، ونموًا إذا كانت أعلى.
