سحبت “بوينج” عرضاً محسناً للأجور وشروط التعاقد قدمته لموظفيها المضربين عن العمل، بعد انتهاء جولة من المفاوضات مع النقابة الممثلة لهم دون التوصل لاتفاق.
وقالت “ستيفاني بوب” الرئيسة التنفيذية لوحدة الطائرات التجارية في الشركة الأمريكية، إن “بوينج” رفعت الأجور في التعاقد المقترح خلال مباحثات هذا الأسبوع، لكن النقابة لم تنظر فيه.
وأوضحت “بوب” في مذكرة للموظفين، أن النقابة قدمت مطالب غير قابلة للتفاوض تتجاوز المقبول إذا أرادت الشركة أن تظل قادرة على المنافسة في السوق، وفق ما نقلت شبكة “سي إن بي سي”.
بدأ إضراب عمال “بوينج” في الثالث عشر من سبتمبر الماضي بعد رفضهم تعاقداً مؤقتاً للعمل، ما أدى إلى توقف إنتاج معظم طائرات “بوينج”.
وانخرطت الشركة في جولة أخرى هذا الأسبوع من المفاوضات مع النقابة الممثلة للعمال، لكن لم يتم التوصل إلى حل خلالها، ما يعني أن الإضراب سوف يستمر.
ومن جانبها، زعمت النقابة، الرابطة الدولية لعمال الماكينات والطائرات، أن “بوينج” رفضت زيادة الأجور، وتحسين خطط التقاعد، والعطلات، والإجازات المرضية.
وذكرت وكالة “إس آند بي جلوبال” للتصنيف الائتماني في تقرير أمس الثلاثاء، أن استمرار الإضراب سوف يُكلف “بوينج” أكثر من مليار دولار شهرياً.
