شهد مؤشر بورصة تل أبيب ارتفاعًا بنسبة 0.3٪ في افتتاح جلسة اليوم، دون تفاعل كبير بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل ليلة أمس. في الوقت نفسه، شهدت مؤشرات أسواق خليجية رئيسية انخفاضًا، مما أثار مخاوف من توسع الحرب في المنطقة.
شنت إيران هجومًا على إسرائيل باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ، في أول هجوم مباشر على تل أبيب، وذلك كرد انتقامي على الضربة الجوية التي استهدفت مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في أول من أبريل، مما أدى إلى مقتل ضباط كبار في الحرس الثوري الإيراني.
بالمقابل، شهدت الأسواق الخليجية الرئيسية انخفاضًا خلال جلسة اليوم بعد الهجوم الإيراني، حيث تراجعت سوق الأسهم السعودية بنسبة 1.8٪ إلى 12557 نقطة، وانخفض مؤشر قطر الرئيسي بنسبة 1.3٪، ونزل مؤشر الكويت الرئيسي بنسبة 0.79٪. في المقابل، ارتفع مؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.07٪.
هذا التطور قد يعيد التركيز على مضيق هرمز، الذي يُعتبر ممرًا رئيسيًا لشحنات الطاقة، حيث يمر نحو خُمس إمدادات النفط اليومية في العالم.
فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزم إسرائيل على تحقيق النصر. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه أسقط 99٪ من الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها إيران، بينما أكدت إيران أن صواريخها أصابت أهدافًا عسكرية إسرائيلية.
في سياق آخر، فُتح المجال الجوي لإسرائيل والأردن والعراق ولبنان اليوم بعد إغلاقه في وقت متأخر أمس مع تصاعد الهجمات الإيرانية. وأكدت سلطات الطيران الأردنية والعراقية استئناف عمليات النقل الجوي، بينما أعلنت طيران الإمارات إلغاء بعض الرحلات وإعادة توجيه أخرى.
