تعهدت مجموعة مكونة من 14 كيانًا من أكبر البنوك والمؤسسات المالية في العالم بزيادة دعمها للطاقة النووية، في خطوة تأمل الحكومات أن تعزز التمويل للصناعة.
وخلال حدث اليوم في نيويورك، قالت المجموعة التي تضم “بنك أوف أمريكا” و”باركليز” و”بي إن بي باريبا” و”سيتي جروب” و”مورجان ستانلي”، إنها تدعم هدف مفاوضات المناخ لرفع القدرة الإنتاجية للطاقة النووية في العالم إلى ثلاثة أمثالها بحلول عام 2050.
ولم يوضح بيان هذه المؤسسات بالضبط ما الذي ستفعله، لكن خبراء الطاقة النووية قالوا إن العرض العام للدعم بمثابة اعتراف طال انتظاره بأن القطاع يلعب دوراً حاسماً في الانتقال إلى الطاقة المنخفضة الكربون.
شكلت صعوبة وتكلفة التمويل العالية للمشاريع النووية عقبة أمام بناء محطات جديدة، وساهمت في تباطؤ كبير في الدول الغربية منذ بناء موجة من المفاعلات في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين.
