الأسهمالشركات

بعد انخفاضه 99.97% .. من تحمل خسائر الانهيار الخاطف لسهم بيركشاير هاثاواي؟

أثيرت حالة من الفزع والغضب على حد سواء بين المستثمرين الذين حاولوا شراء سهم “بيركشاير هاثاواي” من الفئة “أ” أثناء الخلل الذي أصاب بورصة نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر، عندما علموا أن أوامرهم نُفذت بالسعر الكامل دون احتساب الانخفاض الحاد الذي شهده.

ويرجع ذلك إلى جلسة الثالث من يونيو، عندما هبط سهم “بيركشاير هاثاواي” بنحو 99.97%، واقترب من خسارة كامل قيمته حيث بلغ 185 دولارًا بعد 20 دقيقة من بدء التداولات، وذلك مقارنة بسعر إغلاق تجاوز 627 ألفًا في الجلسة السابقة.

a6c29d10 f799 4801 82ed 253b150049f8 Detafour

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، دون عدد من المستثمرين شكواهم من الخسائر الفادحة وأرصدة الهامش السالبة الكبيرة التي تكبدوها نتيجة لتنفيذ الصفقات على السعر الأصلي، وليس القيمة الظاهر أمامهم على شاشات التداول.

وأخبر أحدهم موقع “ماركت ووتش” لاحقًا أن الوسيط الخاص به ألغى “الصفقة المزعجة”، وشارك إثنان آخران تحديثات على منصة “ريديت” قائلين شيئًا مشابهًا.

وفعل وسيط واحد على الأقل ذلك على نفقته الخاصة، حيث قالت شركة “إنتراكتيف بروكرز- Interactive Brokers” في بيان الأربعاء، إنها ستتكبد خسارة محققة قدرها 48 مليون دولار تتعلق بصفقات العملاء على سهم “بيركشاير” التي تمت في الثالث من يونيو.

وأخبر ممثل شركة وساطة إلكترونية شهيرة أخرى الموقع الإخباري، أن شركته، جنبًا إلى جنب مع العديد من المنافسين، يعملون أيضًا مع بورصة نيويورك لمعالجة خسائر العملاء الناجمة عن الخلل.

0af542b5 d6bf 4c6d 83b5 f774da7fd7d2 Detafour

ومع ذلك، قالت “إنتراكتيف بروكرز” إنها تقدمت بطلب إلى بورصة نيويورك وغيرها من البورصات، لإلغاء الصفقات بموجب قاعدة تسمح بالتراجع عن الصفقات التي تعتبر خاطئة بشكل واضح، لكن البورصات رفضت، كما رُفض طلبها للتعويض، فيما تبحث الإجراءات القانونية المتاحة.

بعد تعليق التداول على السهم في الثالث من يونيو، قالت بورصة نيويورك إنها تعرضت لعطل فني أثر على حركة بعض الأسهم لفترة وجيزة، والذي تسبب في ظهور أسعار غير صحيحة على شاشات التداول.

وأضافت البورصة أنها حلت المشكلة الفنية والتي ترجع إلى خلل بنطاقات الحد الأقصى والحد الأدنى – آلية إيقاف حركة الأسهم عند حدوث تقلبات مفرطة – والذي أدى إلى توقف التداول على عشرات الأسهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى