بريطانيا والصين تطلقان محادثات جديدة لتعميق التعاون المالي وسط التحديات الاقتصادية
قالت وزيرة المال البريطانية، ريتشل ريفز، إن لندن تمثل “الموطن الطبيعي” لشركات التمويل الصينية، وذلك خلال زيارتها الأخيرة لبكين في وقت يشهد فيه سوق السندات البريطاني تحديات اقتصادية كبيرة.
وخلال لقاء جمعها بنظيرها الصيني، هي ليفينغ، في بكين، أكدت ريفز أن لندن تعد مركزًا رئيسيًا لشركات الخدمات المالية الصينية وعملائها، معتبرةً إياها منصة مثالية لجمع رأس المال ووسيلة انطلاق للشركات الصينية التي تسعى لتوسيع حضورها العالمي.
وأضافت أن هناك فرصًا كبيرة لتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والصين في أسواق رأس المال.
تعتبر زيارة ريفز إلى الصين الأرفع من حيث المستوى الحكومي البريطاني منذ زيارة رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، التي أجرت محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل سبع سنوات.
وفي خطوة مهمة لتعميق التعاون المالي بين البلدين، ترأست ريفز ونظيرها الصيني إعادة إطلاق محادثات الخدمات المالية بين الصين وبريطانيا.
وفي سياق ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الصينية الجمعة عن فتح مناقشات تشمل مواضيع عدة مثل السياسة الاقتصادية الكلية، العولمة الاقتصادية، التجارة، الاستثمار، التعاون الصناعي، وتنمية الأسواق المالية.
من جانبه، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جو جيا كون، في مؤتمر صحفي دوري بأن تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي بين الصين والمملكة المتحدة يخدم مصالح البلدين، ويعزز الثقة ويعطي دفعة جديدة للاقتصاد العالمي.