بحجة المقاطعة..”ستاربكس” تسرح 20% من القوى العاملة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
ألغت مشغلة “ستاربكس” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا آلاف الوظائف في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها وفي ظل الدعوات المتزايدة لمقاطعة السلسلة بسبب تصرفاتها خلال الحرب بين إسرائيل وحماس.
و أكدت مجموعة الشايع، الشريك المرخص لـ “ستاربكس” في المنطقة، والتي تدير أكثر من 1300 موقع، إلغاء ألفي وظيفة، مما يمثل نحو 20٪ من القوى العاملة في “ستاربكس” بالمنطقة.
وذكر المتحدث باسم الشركة أن هذا القرار جاء نتيجة للظروف التجارية الصعبة.
وقد أعلنت الشركة في وقت سابق من هذا العام عن تأثير كبير على حركة المبيعات في الشرق الأوسط، وأدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى تضرر الأعمال التجارية الأميركية.
وتعرضت “ستاربكس” لانتقادات حادة من العملاء الذين اتهموها بعدم القيام بما يكفي للضغط على إسرائيل لوقف هجومها على غزة.
صدرت بيانات عامة من “ستاربكس” لتأكيد حيادها السياسي، لكن حركة المقاطعة انتشرت بسرعة بعد بدء الحرب، واستمرت الدعوات لمقاطعة السلسلة. وقد كانت رويترز أول من نقل هذه التطورات.