باليريا الإسبانية تُكمل تسليم الوثائق لتشغيل خط طريفة-طنجة المدينة بسفن كهربائية

أعلنت الشركة الإسبانية للعبّارات “باليريا ” عن الانتهاء من تسليم جميع الوثائق اللازمة بعد فوزها بعقد امتياز تشغيل خط طريفة-طنجة المدينة، والذي سيتم تسييره باستخدام سفينتين كهربائيتين.

ومن المتوقع أن يصدر القرار النهائي بشأن هذا العقد بين شهري يناير وفبراير المقبلين.

وتنتظر الشركة الإسبانية موافقة مجلس إدارة سلطة الميناء في خليج ألجسيراس للبدء في تنفيذ عملياتها على الخط البحري طريفة-طنجة المدينة، وفقًا لما ذكرته الصحافة الإسبانية.

و سيتسم هذا الخط، الذي سيعمل بالكامل باستخدام سفن كهربائية، بأهمية كبيرة كأول اتصال بحري خالٍ من الانبعاثات الملوثة بين القارتين الأوروبية والأفريقية.

على الرغم من عدم تحديد موعد بدء العمليات بشكل دقيق حتى الآن، أكدت بالمارية أنها قد أنهت تسليم كافة الوثائق بعد فوزها بالعقد في المزايدة.

و في الوقت الراهن، تقوم سلطة الميناء بتحليل هذه الوثائق، ويتوقع أن يتخذ مجلس الإدارة قراره النهائي بين شهري يناير وفبراير.

من جهة أخرى، تستمر الشركة الدنماركية FRS-DFDS، المشغلة الحالية للخط، في بيع التذاكر حتى 28 فبراير، في حين تتوقع باليريا أن تبدأ عملية الانتقال “السريعة” بعد الحصول على الموافقة النهائية من المجلس.

وتملك الشركة الإسبانية فريق عمل في المنطقة نظرًا لعملياتها على خطي ألجسيراس-سيتة وألجسيراس-طنجة المتوسط. وقد أبدت الشركة نيتها في دمج جزء من موظفي FRS-DFDS ضمن طاقمها.

لتشغيل الخط بشكل نهائي، تعتزم بالمارية استثمار 122 مليون يورو لبناء سفينتين كهربائيتين سريعتين في حوض بناء السفن “أرمون” في خيخون.

و ستبلغ سعة السفن 804 ركاب و 225 سيارة، مع طول يصل إلى 87 مترًا، وستسجل السفن تحت العلم الإسباني. ومن المتوقع أن يستغرق بناء السفن أكثر من عامين.

في هذه الأثناء، ستستخدم باليريا اثنتين من سفنها السريعة التي تعمل حاليًا على الخطوط الأخرى. وستقوم الشركة في هذه الفترة الانتقالية بتثبيت البنية التحتية اللازمة لشحن السفن الكهربائية في مينائي طريفة وطنجة المدينة، مما يضمن تشغيلًا خاليًا من الانبعاثات الملوثة.