انطلقت اليوم في مراكش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في سياق انتشار أمني مكثف، حيث من المتوقع مشاركة كبيرة لشخصيات دولية.
وتتحدث اليوم المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا عن التطورات الاقتصادية، لكنها لن تعلن عن أرقام قبل إطلاق تقرير آفاق الاقتصاد العالمي.
وسيصدر صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، تقريرين، الأول عن آفاق الاقتصاد العالمي، عرضت تفاصيلهما جورجييفا في مؤتمر صحفي، و من المتوقع أن يظهر المزيد من التخفيض في توقعات النمو لهذا العام، وهو ما كانت جورجيفا مستعدة له. عندما قالت إن انتعاش الاقتصاد العالمي مستمر بعد…
بسبب الصدمات التي شهدتها في السنوات الأخيرة، لكن هذا انتعاش بطيء وغير متوازن، وهو استجابة لضعف معدلات النمو. ولا تزال وتيرة النمو العالمي الحالية ضعيفة للغاية، بعد أن سجلت تراجعا كبيرا عن متوسطها البالغ 3.8% في العقدين السابقين لجائحة “كوفيد-19”.
ويتناول التقرير الثاني الآفاق الاقتصادية الإقليمية، والتي سيتم إطلاقها في مؤتمر صحفي يعقده مدير منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الدكتور جهاد أزعور، الذي يرى أن الوقت قد حان لإعادة النظر في محركات النمو الاقتصادي في مختلف البلدان. في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن هناك فرصا غير مسبوقة أمامنا. وتلتزم بلدان المنطقة الأربع والعشرون بضمان النمو الشامل، وخلق فرص عمل عالية الجودة، وتلبية تطلعات مواطنيها البالغ عددهم 600 مليون نسمة بشكل أفضل.
وستخصص جلسة يوم الاثنين للإصلاحات في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
و تجدر الإشارة إلى أن القارة الإفريقية حاضرة بقوة في المناقشات التي تجري في مراكش، حيث تعود الاجتماعات السنوية بعد نحو 50 عاما.
