تراجعت عائدات سندات فرنسا لأجل 10 سنوات إلى نحو 3.49٪، بعد أن بلغت ذروتها عند 3.54٪ في 27 أغسطس، في حين ظل المستثمرون متوترين بسبب التطورات السياسية الأخيرة.
وجاء التوتر بعد أن دعا رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو بشكل مفاجئ إلى التصويت على الثقة الشهر المقبل بشأن خطة ميزانية بقيمة 44 مليار يورو تهدف إلى تقليص العجز المالي الكبير للبلاد.
ومع معارضة واسعة، تبدو فرصة حكومة بايرو في اجتياز التصويت ضئيلة، ما يزيد المخاوف من اندلاع أزمة سياسية جديدة خلال أقل من عام على توليه المنصب.
وحذر بايرو من أن أي انهيار محتمل للحكومة قد يجر البلاد إلى مرحلة خطيرة من عدم الاستقرار، مؤكدًا عزمه الاجتماع بزعماء الأحزاب المختلفة، بما في ذلك المعارضة اليمينية المتطرفة واليسارية، في الأول من سبتمبر لبحث الخيارات المتاحة.
