انخفض سعر صرف العملة اليابانية مقابل الدولار إلى ما دون 155 يناً للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود، مما زاد من التكهنات بأن البنك المركزي قد يضطر إلى التدخل في السوق.
وتراجعت قيمة العملة بنسبة 0.2% إلى 155.12 ين للدولار الواحد، ، وهي أول مرة تتجاوز فيها حاجز 155 ينًا منذ يونيو 1990.
وشدد المسؤولون وصناع سياسة في اليابان مرارًا على أن السلطات ستضطر للتدخل من أجل معالجة التحركات المفرطة في سعر صرف الين إذا لزم الأمر.
وانخفض الين بنحو 9% منذ بداية هذا العام، مما يجعله العملة الأسوأ أداءً بين دول مجموعة العشرة، حتى بعد أن رفع البنك المركزي في مارس سعر الفائدة قصيرة الأجل للمرة الأولى منذ عام 2007.
ويراقب المستثمرون والمحللون اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان يوم الجمعة، حيث يتوقع الاقتصاديون أن يُبقي البنك المركزي على السياسة النقدية دون تغيير.
