انخفاض الفاتورة الطاقية للمغرب إلى 110 مليار درهم حتى نهاية نونبر
أظهرت نتائج الفاتورة الطاقية للمغرب خلال الـ 11 شهرا الأولى من سنة 2023 تراجعاً كبيراً بنسبة 21,4%، حيث بلغت 110,97 مليار درهم. ويرجع هذا التراجع إلى عدة عوامل، من بينها:
تراجع أسعار النفط والغاز العالمية، وذلك بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
انخفاض الطلب على الطاقة في المغرب، وذلك بسبب تراجع النشاط الاقتصادي.
جهود الحكومة المغربية لترشيد استهلاك الطاقة.
وفيما يتعلق بتطور واردات المنتجات الطاقية الرئيسية، فقد تراجعت واردات الكازوال والوقود بنسبة 17,86 مليار درهم، وذلك بسبب تراجع الأسعار بنسبة 17,6%، إضافة إلى انخفاض الكميات المستوردة بنسبة 9,7%.
وتراجعت المشتريات من المنتجات نصف المصنعة بنسبة 11,3%، نتيجة، بالخصوص، لانخفاض مشتريات الأمونياك بنسبة 59,1%.
ومن جانبها، تراجعت واردات المنتجات الخام بنسبة 23,6% إلى 31,26 مليار درهم، وذلك تحت تأثير انخفاض مشتريات الكبريت الخام بنسبة 60%.
و يتوقع أن يستمر تراجع الفاتورة الطاقية للمغرب في الأشهر المقبلة، وذلك بسبب استمرار تراجع أسعار النفط والغاز العالمية. ومع ذلك، يتوقع أن يرتفع الطلب على الطاقة في المغرب، وذلك بسبب تعافي النشاط الاقتصادي.
وعلى الرغم من هذا التراجع، فإن المغرب يمتلك العديد من المقومات التي تجعله قادراً على تحقيق أمنه الطاقي، مثل:
احتياطيات مهمة من الفوسفاط، وهو مصدر رئيسي للأسمدة التي تستخدم في إنتاج الطاقة.
تضاريس جبلية مناسبة لتطوير طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
توجهات الحكومة المغربية للاستثمار في الطاقة المتجددة.
وتهدف الحكومة المغربية إلى جعل المغرب بلداً خالياً من الكربون بحلول عام 2050.