سجلت التجارة الخارجية للمغرب أداءً جيدًا في عام 2023، حيث انخفض العجز التجاري بأكثر من 7%، ليصل إلى 261,3 مليار درهم في متم نونبر الماضي، مقابل 282,8 مليار درهم في الفترة نفسها قبل عام.
وجاء هذا الانخفاض نتيجة لتراجع الواردات بنسبة 3,3%، مقابل انخفاض طفيف للصادرات بنسبة 0,3%.
وتراجعت الواردات المغربية بشكل رئيسي بسبب انخفاض مشتريات المنتجات الطاقية بنسبة 21,4%، وكذلك مشتريات المنتجات نصف المصنعة بنسبة 11,3%، والمنتجات الخام بنسبة 21,9%.
في المقابل، ارتفعت صادرات السيارات بنسبة 30,2%، لتتجاوز 130 مليار درهم، كما ارتفعت صادرات قطاع الإلكترونيك والكهرباء بنسبة 27,3%، والنسيج والألبسة بنسبة 5,7%.
ويرى المحللون الاقتصاديون أن انخفاض العجز التجاري المغربي يعكس عدة عوامل إيجابية، من بينها:
تراجع أسعار الطاقة العالمية، والذي ساهم في انخفاض الفاتورة الطاقية للمغرب.
ارتفاع صادرات السيارات، والتي تعد إحدى أهم الصادرات المغربية.
تحسن تنافسية الصادرات المغربية في الأسواق العالمية.
ورغم هذه العوامل الإيجابية، هناك بعض المخاوف من ارتفاع أسعار الطاقة مجددًا في عام 2024، مما قد يؤدي إلى تراجع العجز التجاري المغربي.
