انخفضت الأسهم الصينية المتداولة في الولايات المتحدة بشكل حاد للغاية خلال تعاملات الثلاثاء، على خلفية تراجع بورصة هونج كونج بعدما خابت آمال المستثمرين المتطلعين لمزيد من التحفيز الحكومي.
وتراجع سهم “علي بابا” المدرج في بورصة نيويورك بنسبة 6.50% إلى 109.88 دولار، بعدما أنهى التداولات في هونج كونج منخفضاً بنسبة 8.80%.
كما تراجع سهم “جيه دي دوت كوم” (JD) المدرج في بورصة “ناسداك” بنسبة 6.05% إلى 44.22 دولار، بعدما أنهى التداولات في هونج كونج منخفضاً بنسبة 11.95%.
وانخفض سهم “نيو” (NIO) بنسبة 7.70% إلى 6.29 دولار، فيما هبط سهم “بايدو” (BIDU) بنسبة 6.25% إلى 107.33 دولار، وتراجع سهم “تنسنت ميوزيك إنترتنمنت” (TME) بنسبة 6.55% إلى 12.47 دولار.
وعند نهاية تعاملات اليوم، انخفض مؤشر “هانج سينج” بنسبة 9.40% أو (- 2172 نقطة) إلى 20926 نقطة، وهي الخسائر اليومية الأكبر منذ عام 2008 في خضم الأزمة المالية العالمية.
وتعهدت لجنة التنمية والإصلاح الوطنية في الصين بتقديم حزمة إنفاق بقيمة 100 مليار يوان (14.2 مليار دولار) هذا العام، وقالت إنها ستتخذ خطوات لدعم النمو، لكنها لم تحدد حزمة تحفيز محددة.
وخيب الافتقار إلى الوضوح آمال المستثمرين، الذين كانوا يتطلعون إلى أن تطرح بكين مجموعة من التدابير الكبيرة في محاولة لتحفيز النمو المتعثر.
