اليورو يواصل تراجعه لأدنى مستوى في 29 شهرًا وسط مخاوف من فجوة أسعار الفائدة
تراجع اليورو في السوق الأوروبية يوم الثلاثاء، مواصلاً خسائره لليوم الخامس على التوالي أمام الجنيه الإسترليني، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 29 شهرًا، وسط مخاوف من اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والمملكة المتحدة.
تتزايد الاحتمالات بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة في أكتوبر، بينما تظل التوقعات ضعيفة بشأن خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة في نوفمبر.
و سجل اليورو تراجعاً بنسبة 0.1% مقابل الجنيه الإسترليني، ليصل إلى 0.8317، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2022.
و فقد اليورو حوالي 0.7% يوم الاثنين بعد صدور بيانات سلبية عن الأنشطة الصناعية والخدمية في أوروبا.
كما تشير بيانات مؤشر مديري المشتريات إلى دخول اقتصاد منطقة اليورو في حالة انكماش، مع تراجع النشاط في فرنسا وألمانيا.
و أظهرت البيانات أيضاً قلق الشركات بشأن التوظيف، مما قد ينذر بزيادة معدلات البطالة.
تسعيرات سوق المال تشير إلى توقعات بخفض أسعار الفائدة الأوروبية بأكثر من 50 نقطة أساس حتى نهاية 2024.
أظهرت مؤشرات مديري المشتريات في المملكة المتحدة استمرار نمو الاقتصاد مع وجود ضغوط تضخمية.
و يُتوقع أن يدفع هذا بنك إنجلترا للإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة حتى نوفمبر.
و تُظهر المقايضات فرصة تقل عن 30% لخفض سعر الفائدة من بنك إنجلترا في نوفمبر، وحوالي 40% في ديسمبر.