ارتفع اليورو في السوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل تحركه في المنطقة الإيجابية لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي.
جاء هذا الارتفاع ضمن نطاق محدود حتى الآن، مع ترقب الأسواق تصويتًا حاسمًا في البرلمان الفرنسي قد يهدد حكومة رئيس الوزراء “ميشيل بارنييه”.
وفي وقت لاحق اليوم، ستعقد رئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد” شهادة أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي في بروكسل، حيث من المتوقع أن تتضمن تصريحاتها إشارات هامة حول احتمالية خفض أسعار الفائدة الأوروبية في ديسمبر الجاري.
و ارتفع بنسبة 0.25% مقابل الدولار ليصل إلى 1.0529 دولار، مقارنة بسعر افتتاح التعاملات عند 1.0505 دولار. كما سجل أدنى مستوى له عند 1.0488 دولار.
وكان اليورو قد أنهى تعاملات الثلاثاء مرتفعًا بنسبة 0.1% مقابل الدولار، ليحقق ثاني مكسب له في آخر ثلاثة أيام، مستفيدًا من التوقعات المتزايدة بشأن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
في فرنسا، يترقب المشرعون تصويتًا على اقتراحات بسحب الثقة من الحكومة في وقت لاحق اليوم، مما يهدد بإقالة رئيس الوزراء “ميشيل بارنييه”.
ويعكف زعماء المعارضة على تحريك هذا التصويت وسط رفض الحكومة لمطالبهم بتقديم تنازلات إضافية في الميزانية، مما يزيد من احتمالية الإطاحة بالحكومة.
من جانبه، قال كبير استراتيجيي السوق في “بانكبيرن فوركس” في نيويورك، “مارك تشاندلر”: “نحن في نهاية الأزمة السياسية، ولكن لا يمكنهم إجراء انتخابات حتى يوليو 2025.
لذا، من المرجح أن يعينوا رئيس وزراء جديد أو يتيحوا لبارنييه أن يبقى في منصبه بشكل مؤقت لإدارة الحكومة حتى الانتخابات المقبلة”.
