تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مبتعدًا عن أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح
بالإضافة إلى صدور تعليقات حذرة من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي بما فى ذلك كريستين لاجارد ،عززت من فرضية انتهاء دورة التشديد النقدي فى منطقة اليورو مع بلوغ سعر فائدة تقييدي
و تراجع اليورو مقابل الدولار بنحو 0.15% إلى 1.0895$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0911 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0922
و فقد اليورو يوم الثلاثاء نسبة 0.3% مقابل الدولار ،فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 1.0965 دولارًا
و قال محافظ بنك البرتغال وعضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي “ماريو سينتينو” يوم الثلاثاء : هناك احتمال كبير بأننا وصلنا إلى سعر الذروة .وأضاف سينتينو: التضخم فى منطقة اليورو ينخفض بشكل أسرع من ارتفاعه
وقالت عضوة المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي “إيزابيل شنابل”: قد يتعرض الاقتصاد لصدمات جديدة في جانب العرض مرة أخرى .وأضافت شنابل : توقعات التضخم على المدى الطويل لا تزال تنطوي على مخاطر
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد”:بالنظر إلى حجم تعديل سياستنا، يمكننا الآن أن نسمح لها ببعض الوقت حتى تتكشف الأمور .وأضافت لاجارد : سنحتاج إلى البقاء يقظين حتى يكون لدينا دليل قاطع على أن الظروف متاحة لعودة التضخم بشكل مستدام إلى هدفنا
وأوضحت لاجارد: لقد جعلنا تلك القرارات المستقبلية مشروطة بالبيانات الواردة، مما يعني أنه يمكننا التحرك مرة أخرى إذا رأينا مخاطر متزايدة لعدم تحقيق هدف التضخم لدينا
