تراجع اليورو قليلاً بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتخلي عن أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ،بسبب النشاط النسبي لعمليات التصحيح وجني الأرباح
لكن العملة الموحدة على وشك تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،بفضل انحسار توقعات خفض أسعار الفائدة الأوروبية فى وقت مبكر من العام المقبل ،بحسب تصريحات بعض مسؤولي بنك المركزي الأوروبي
تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى 1.0993$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.1011 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.1012
حقق اليورو أمس الخميس ارتفاعاً قرابة 0.7% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،وسجل أعلى مستوى ثلاثة أسابيع عند 1.1013 دولارًا ، بفضل بيانات أقل من التوقعات عن النمو الاقتصادي فى الولايات المتحدة
على مدار كامل تعاملات الأسبوع الجاري ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم ، فالعملة الأوروبية الموحدة “اليورو” مرتفعة حتى اللحظة بأكثر من 0.9% مقابل العملة الأمريكية ” الدولار” على وشك تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي
قلصت تعليقات بعض مسؤولي بنك المركزي الأوروبي من الاحتمالات الضعيفة فى الأساس حول قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة خلال النصف الأول من العام المقبل ،على أن يبدأ تخفيف السياسة النقدية مطلع الربع الثالث
وقال محافظ بنك سلوفينيا وعضو البنك المركزي الأوروبي ” بوستجان فاسل”: إن البنك المركزي الأوروبي سيحتاج حتى الربيع على الأقل قبل أن يتمكن من إعادة تقييم توقعاته للسياسة النقدية، وإن توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة في مارس أو أبريل 2024 سابقة لأوانها
وأوضح فاسل: توقعات الأسواق بشأن مسار أسعار الفائدة لا تتفق مع موقف السياسة لإعادة التضخم إلى الهدف .وأضاف فاسل:التضخم سوف ينتعش خلال النصف الثاني من العام المقبل ،ويجب على البنك المركزي الأوروبي إعادة تقييم توقعات السياسة النقدية فقط بعد هذه الفترة.
وقال محافظ بنك سلوفاكيا وعضو البنك المركزي الأوروبي ” بيتر كازيمير”: تراجع التضخم بالشهور الماضية القليلة ليس كافيًا لأن يعلن البنك النصر فى معركته مع التضخم والانتقال للسياسة التالية
