اليورو تحت الضغط قبل خطاب “جيروم باول”
تراجع اليورو في السوق الأوروبية أمام سلة من العملات العالمية، اليوم الخميس، مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي أمام الدولار الأمريكي، بسبب التوقعات القاتمة لاقتصاد المنطقة الموحدة الذي لم يعاني كثيرا خلال الربع الثالث من هذا العام.
وانخفض اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.0528 دولار، من سعر الافتتاح 1.0537 دولار، وسجل أعلى مستوى له اليوم عند 1.0548 دولار.
وخسر اليورو أمس 0.4% مقابل الدولار، وهي أول خسارة خلال الأيام الثلاثة الماضية، وذلك بسبب نشاط شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح.
وخلال الربع الثالث من العام الجاري، عانى الاقتصاد الأوروبي من إحدى أسوأ فترات انكماشه، بسبب ضعف الإنفاق وضعف الاقتصاد الصيني وتأثيره السلبي على العلاقات التجارية القوية بين أوروبا والصين.
ودفعت هذه الفترة البنك المركزي الأوروبي إلى الإعلان عن اعتماد سعر فائدة مقيد في اجتماعه في 14شتنبر، مما قلل من احتمال حدوث زيادات أخرى في أسعار الفائدة الأوروبية.
ويبلغ فروق أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة حاليا 100 نقطة فقط، وهي أصغر فجوة منذ مايو 2022، ومن المتوقع أن تتسع هذه الفوارق مرة أخرى إلى 125 نقطة قبل نهاية العام الجاري، خاصة في ظل الاحتمالات القوية. بشأن زيادة أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس في دجنبر المقبل .