العملات

الين يتخلي عن ذروة أسبوعين بسبب تعليقات “كازو أويدا”‏

تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ‏ليتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي ،ليتداول مرة أخرى دون ‏حاجز 150 ينات ،مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ،وبسبب تعليقات محافظ بنك ‏اليابان “كازو أويدا”.‏

جاءت تعليقات أويدا أقل عدوانية عما هو متوقعًا ،الأمر الذي قلص من احتمالات خروج ‏البنك المركزي الياباني من سياسة أسعار الفائدة السلبية فى وقت مبكر هذا العام ،وهو ‏ما يعني استمرار الفجوة الواسعة حاليًا بين اليابان و الاقتصادات الكبرى.‏

ارتفع الدولار مقابل الين بحوالي 0.35% إلى (150.48¥) ، من سعر افتتاح ‏تعاملات اليوم عند (149.97¥)، و سجل أدنى مستوى عند (149.91¥).‏

حقق الين بنهاية تعاملات الخميس ارتفاع بنسبة 0.5% مقابل الدولار ،وسجل أعلى ‏مستوى فى أسبوعين عند 149.20 ينات لكل دولار ،بعد تعليقات أحد مسؤولي بنك ‏اليابان.‏

قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان “هاجيمي تاكاتا”:إن البنك المركزي الياباني يجب أن ‏يفكر في إصلاح سياسته النقدية شديدة التساهل، بما في ذلك الخروج من أسعار ‏الفائدة السلبية و السيطرة على عوائد السندات.‏

وعلى مدار تعاملات فبراير المنصرم ،فقد الين الياباني نسبة 2.1% مقابل الدولار ‏الأمريكي ، فى ثاني خسارة شهرية على التوالي ، بسبب توالي البيانات الاقتصادية ‏الضعيفة من اليابان ، بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة فى عائدات سندات الخزانة الأمريكية ‏لأجل عشر سنوات.‏

قال محافظ بنك اليابان “كازو أويدا” ،اليوم الجمعة ، إنه من السابق لأوانه استنتاج أن ‏التضخم يقترب من تحقيق المستهدف الذي حدده البنك المركزي عند 2٪ بشكل مستدام ‏،وشدد على الحاجة إلى التدقيق في مزيد من البيانات حول توقعات الأجور.‏

وأوضح أويدا : إن الاقتصاد الياباني ليس في وضع يتوقع فيه تضخمًا مستمرًا بنسبة 2% ‏، ولا أستطيع أن أرى حتى الآن أن هدف التضخم قد تم تحقيقه.‏

وقال أويدا: إن نتائج المفاوضات السنوية بشأن الأجور هي المفتاح في الحكم على ‏الإنجاز المستمر لهدف التضخم بنسبة 2% ،وأشار إلى ارتفاع الطلب على نمو الأجور من ‏النقابات العمالية على أساس سنوي، كما أبدت الشركات الكبرى اهتمامًا برفع الأجور.‏

قلصت التعليقات أعلاه من احتمالات قيام بنك اليابان المركزي برفع أسعار الفائدة ‏اليابانية فى اجتماع 19 مارس الجاري ،على أن يكون هذا الاجتماع مفتاحًا هامًا حول مسار ‏السياسة النقدية شديدة السهولة على مدار هذا العام.‏

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى