ارتفع الين الياباني لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي في تعاملات الخميس الآسيوية،
ممدودًا مكاسبه من أدنى مستوى في 34 عامًا الذي لامسه الأسبوع الماضي , وعزز من صعوده عمليات الشراء من مستويات منخفضة وتراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
و رفع المشاركون في السوق حاجز التدخل المحتمل من جانب السلطات اليابانية لدعم العملة إلى 155 ينًا لكل دولار أمريكي، بعد أن نجحت عمليات الشراء الأخيرة في وقف هبوطه.
وتراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.3% ليصل إلى 153.95 ينًا، بعد أن لامس أعلى مستوى له عند 154.41 ينًا في وقت مبكر من اليوم.
وعلى الرغم من الارتفاع الأخير، لا يزال الين تحت ضغط بسبب اتساع فرق العائدات بين الولايات المتحدة واليابان، مما يجعل الدولار الأمريكي أكثر جاذبية للمستثمرين.
ومع ذلك، فإن تباطؤ العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم قد قدم بعض الدعم للين، حيث جعل عائدات العملة اليابانية أكثر جاذبية.
وفي الوقت نفسه، أشار تدخل الحكومة اليابانية الأخير في سوق العملات الأجنبية في أكتوبر 2022 عندما ارتفع الدولار فوق 150 ينًا إلى أن السلطات مستعدة للدفاع عن العملة إذا لزم الأمر.
بشكل عام، يظل الين الياباني عرضة لتقلبات السوق وسط مخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي وسياسة التشديد النقدي المتشددة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ومع ذلك، فإن عمليات الشراء من مستويات منخفضة وتراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات قد تقدم بعض الدعم للعملة على المدى القصير.
