العملات

الين الياباني يتكبد خسائر فادحة بسوق العملات والدولار الأمريكي أكبر الرابحين

شهد افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي في آخر أيام الأسبوع ، الجمعة، أرباحا لستة من العملات الرئيسية الثمانية المتداولة بالسوق، في حين تكبدت عملتان فقط خسائرا متفاوتة.

وجاء على رأس العملات الرابحة الدولار الأمريكي، تلاه بالمركز الثاني الدولار النيوزلندي، ليأتي بعدهما الفرنك السويسري، ثم الجنيه الاسترليني، وبعد ذلك اليورو، وأخيرا، الدولار الكندي.

أما على صعيد الخسائر، فقد تكبد الين الياباني الحجم الأكبر من خسائر سوق العملات اليوم، تلاه بفارق كبير للغاية الدولار الاسترالي، الذي شهد خسائرا واضحة أيضا.

ومن حيث حجم الخسائر والأرباح التي شهدتها العملات الثمانية، فقد تراوحت ما بين 0.61% و 8.71%، وفيما يلي توضيحا لأبرز الأسباب التي أثرت على تداولات كل من العملات الثمانية.

الين الياباني يتلقى أكبر الخسائر بين العملات الرئيسية
افتتح الين الياباني الجلسة الامريكية لسوق العملات اليوم على خسائر حادة للغاية ، حيث تراجعت العملة بواقع 8.71% مقابل باقي العملات الرئيسية الأخرى.

وجاءت تلك الخسائر الكبيرة نتيجة قرار الفائدة الذي أصدره بنك اليابان صباح اليوم، والذي قررت فيه لجنة السياسة النقدية الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في المنطقة السالبة عند -0.1%، وكذلك الغبقاء على سياسة التحكم في منحنى عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، مع حدود ارتفاع أو انخفاض 0.5%.

الدولار الاسترالي ثاني العملات الخاسرة
جاء الدولار الاسترالي كثاني العملات الخاسرة في مستهل الجلسة الأمريكية اليوم، حيث انخفض بنحو 1.87% مقابل باقي العملات الرئيسية، باستثناء الين الياباني، الذي فاقه بحجم الخسائر.

واستمرت خسائر الدولار الاسترالي اليوم على خلفية بيانات التضخم السلبية للغاية التي صدرت أول أمس في أستراليا، ودفعته لتكبد خسار كبيرة، بعدما تراجعت بشكل كبير فاق توقعات الأسواق، وهو ما قد يدفع بنك الاحتياطي الاسترالي إلى وضع حد لعمليات التشديد النقدية باجتماعه الأسبوع المقبل.

الدولار الأمريكي أعلى العملات تحقيقا للأرباح
على الجانب الآخر، افتتح الدولار الأمريكي جلسة سوق العملات الأمريكية على أرباح قوية، كانت الأكبر بين العملات الرئيسية، لتسجل 3.50%.

وجاء هذا مدفوعا ببيانات إعانات البطالة الإيجابية أمس، والذي تعزز اليوم أيضا بخسائر الين الياباني، ثم صدور بيانات تكاليف العمالة الإيجابية، وكذلك تسجيل الإنفاق على الاستهلاك الشخصي – مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي – نفس نسبة نموه بالشهر السابق، مما قد ينعكس باستمرار مقاومة التضخم الرئيسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى