شهد الين الياباني تراجعًا خلال تعاملات الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، ليواصل هبوطه لليوم الثاني أمام الدولار الأمريكي.
وانخفضت العملة اليابانية مبتعدة عن أعلى مستوى لها في أربعة أسابيع، وذلك مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح.
ويأتي هذا التراجع في الوقت الذي ينتظر فيه السوق تأكيدات حول ما إذا كان بنك اليابان قد تدخل في سوق الصرف يوم الجمعة الماضي لدعم الين.
وعلى صعيد آخر، أدت تعليقات أقل تشددًا لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، مما أدى إلى كبح مكاسب الدولار.
وتشير البيانات إلى أن بنك اليابان قد أنفق ما بين 3.37 و 3.57 تريليون ين (21.18 مليار دولار – 22 مليار دولار) لشراء الين يوم الخميس.
وتكهنت السوق بتدخل محتمل ثانٍ من قبل بنك اليابان لدعم العملة، خاصة بعد ارتفاعها القوي يوم الجمعة.
وفيما يتعلق بآفاق الين الياباني، ترى رئيسة إستراتيجية الصرف الأجنبي في رابو بنك جين فولي أن التدخلات الأخيرة من قبل وزارة المالية أظهرت استعداد صناع السياسات للتحرك لحماية العملة.
وتضيف فولي أن التدخل في ظروف هادئة أو بعد بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة قد يكون أكثر فاعلية.
وتشير إلى أن تدخلات الربع الثاني تُظهر استعداد وزارة المالية للتحرك حتى خارج ساعات التداول العادية في طوكيو.
بشكل عام، يظل الين الياباني تحت ضغط بسبب اتساع فرق أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة، بينما تنتظر السوق مزيدًا من الوضوح بشأن خطط التدخل من قبل بنك اليابان.
