شهدت الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي في بداية الأسبوع خسائرًا متفاوتة لأربعة من العملات الرئيسية المتداولة، وكان الين الياباني هو الخاسر الأكبر بتراجعه بنسبة 3.49%، ويعود ذلك لصدور محضر اجتماع السياسة النقدية الأسبوع الماضي والذي أفاد بإجماع الأعضاء على استمرارية سياسة التيسير النقدي لدعم الاقتصاد في ظل درجة عالية من عدم اليقين.
وتراجع الدولار الأمريكي بنسبة 1.78% جراء التعافي في شهية المخاطرة وترقب المستثمرين صدور بيانات التضخم والقروض بالولايات المتحدة.
وجاء الجنيه الاسترليني في المرتبة الثالثة بتراجع نسبته 0.83%، ويعود ذلك لعدم اليقين الناجم عن مفاوضات بريكست وتداعياتها على الاقتصاد البريطاني.
أما الفرنك السويسري فتكبد أقل الخسائر بنسبة 0.47%، وذلك بفعل الاستقرار النسبي في سوق العملات العالمي وطلبات الأمان التي تدعم العملة السويسرية.
