اليابان تستبدل المسؤول عن ملف سعر الصرف في وزارة المالية بعد هبوط قيمة الين
قررت السلطات اليابانية تنحية “ماتسو كاندا” نائب وزير المالية للشئون الدولية والتمويل عن منصبه، وتعيين “أتسوشي ميمورا” رئيس المكتب الدولي للوزارة بدلاً منه، وذلك بعد هبوط الين إلى مستوى قياسي جديد خلال تعاملات الجمعة.
إذ تراجعت قيمة الين دون مستوى 161 للدولار خلال تعاملات اليوم لتسجل مستوى قياسيا منخفضا جديدا في 38 عاماً، قبل أن ترتد بعض الشيء إلى 160.94 للدولار
وقال وزير المالية “شونيتشي سوزوكي” في مؤتمر صحفي أمس، إن السلطات قلقة للغاية بشأن تأثير تغيرات سعر الصرف السريعة وأحادية الجانب على الاقتصاد، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.
وقاد “كاندا” حملة يابانية للتدخل في سوق الصرف الأجنبي نهاية أبريل الماضي، أنفقت طوكيو خلالها 9.8 تريليون ين (60.91 مليار دولار) لدعم قيمة الين.
لكن قيمة العملة اليابانية عاودت الانخفاض مجدداً هذا الشهر إثر رهانات الهبوط من قبل المضاربين حسبما تعتقد السلطات في طوكيو.
ومن المقرر أن يدخل قرار استبدال “كاندا” بعد مرور 3 سنوات في منصبه حيز التنفيذ اعتباراً من الحادي والثلاثين من يوليو عقب انتهاء اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين المقرر عقده في ريو دي جانيرو في الأسبوع الأخير من الشهر القادم.
ويتمتع “ميمورا” البالغ من العمر 57 عاماً بخبرة تصل إلى 35 عاماً في أروقة هيئة تنظيم القطاع المصرفي الياباني، وعمل على مراجعة قانون بنك اليابان للتعاون الدولي العام الماضي أثناء انضمامه لفريق وزارة المالية.