الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على 400 فرد وشركة لدعمهم روسيا
أعلنت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، عن مجموعة جديدة من العقوبات تستهدف حوالي 400 شخص وشركة في أكثر من 12 دولة، تتهمهم بتزويد روسيا بتكنولوجيا متطورة لدعم “آلة الحرب” لديها.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان له: “بعد الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذناها بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، تفرض الولايات المتحدة اليوم عقوبات على نحو 400 كيان وفرد ساعدوا روسيا في شن حربها غير القانونية على أوكرانيا”.
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات على 275 فردًا وكيانًا في دول مثل الهند والصين وسويسرا وتركيا، بهدف “تعطيل الشبكات العالمية التي تسعى للالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا”.
وقال نائب وزير الخزانة، والي أدييمو، في البيان نفسه: “نحن ملتزمون بتقليص وإضعاف قدرة روسيا على تجهيز آلة الحرب الخاصة بها، وسنوقف أولئك الذين يحاولون دعم هذه الجهود عبر التحايل أو تجنب عقوباتنا وضوابط التصدير”.
في إطار متزامن، أعلنت وزارة التجارة عن فرض قيود تجارية على 40 كيانًا أجنبيًا “لدعمهم حرب الكرملين غير الشرعية في أوكرانيا”، كما عززت القيود المفروضة على 49 كيانًا آخر من دول مثل الصين وبريطانيا والإمارات، وذلك للتصدي لمشترياتهم من الإلكترونيات الدقيقة والسلع الأمريكية لصالح روسيا.
وقد تعهدت دول مجموعة السبع بتسريع جهودها لمواجهة محاولات روسيا للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022.