الولايات المتحدة تطلب تحقيقًا من “إنفيديا” بشأن وصول رقائقها إلى الصين
طلبت الحكومة الأمريكية من شركة “إنفيديا” إجراء تحقيق حول كيفية تسرب منتجاتها من الرقائق إلى الصين خلال العام الماضي، وفقًا لتقرير نشره موقع “ذي إنفورميشن”.
أفاد التقرير، الذي أوردته وكالة “رويترز”، أن “إنفيديا” دعت موزعين رئيسيين مثل “سوبر مايكرو كمبيوتر” و”ديل” إلى إجراء عمليات تفتيش عشوائية على العملاء في منطقة جنوب شرق آسيا.
تستخدم رقائق “إنفيديا” بشكل أساسي في الخوادم التي تصنعها “ديل” و”سوبر مايكرو”، حيث ظهرت مزاعم حول تهريب هذه المنتجات إلى السوق الصيني.
أكدت مصادر مطلعة أن خمسة أشخاص متورطين في عملية التهريب أفادوا بأنهم تمكنوا من تجاوز عمليات التفتيش التي أجرتها “سوبر مايكرو” مؤخرًا.
ردًا على استفسارات “رويترز”، أكد متحدث باسم “إنفيديا” في بريد إلكتروني أن الشركة تشدد على ضرورة التزام العملاء والشركاء بضوابط التصدير.
وأضاف أن أي انحراف عن هذه الضوابط، بما في ذلك إعادة بيع المنتجات في الأسواق الرمادية، يشكل ضررًا على أعمال “إنفيديا” وشركائها.
تأتي هذه الخطوة في ظل الجهود الأمريكية لتشديد الرقابة على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، بما يعكس أهمية ضبط عمليات التصدير ومكافحة التهريب.
