اقتصاد المغرب

النفط الروسي يواصل التدفق إلى المغرب بشكل قياسي

بحسب تقرير جديد، فإن منتجات النفط الروسية لا تزال تتدفق إلى المغرب بوتيرة قياسية، رغم المعاناة التي تواجهها روسيا نتيجة العقوبات الغربية بسبب الحرب في أوكرانيا. وتعتبر السوق المغربية واحدة من الأسواق المفضلة للصادرات النفطية الروسية في القارة الأفريقية.
ووفقًا للبيانات الأخيرة التي نشرتها منصة “إس أند بي غلوبال”، فإن المغرب، إلى جانب ليبيا ومصر، يعدون طوق نجاة للمسؤولين الروس الذين يسعون لتفادي العقوبات الغربية القاسية عبر زيادة تواجدهم الدبلوماسي في القارة الأفريقية.

وأظهرت البيانات أن واردات المغرب من منتجات النفط الروسية ارتفعت بشكل قياسي خلال شهر يونيو الماضي، حيث بلغت 80 ألف برميل يوميًا. ومن المحتمل أن تكون هذه الأرقام مرتفعة بناءً على عدم وجود معلومات واضحة حول السفن الروسية التي تصل السواحل المغربية، والتي غالبًا ما يتم تغيير وجهتها إلى أوروبا.

ويتعمد الروس عند وصولهم إلى السواحل المغربية أو دول أخرى في القارة الأفريقية عدم تشغيل أنظمة التعرفة الآلية، مما يزيد من غموض مصدر هذه المنتجات التي ارتفعت بنسبة 225٪ منذ فرض العقوبات الغربية.

وأشار التقرير إلى أن المغرب كان لا يصدر الغاز إلى أوروبا قبل الحرب في أوكرانيا، ولكنه في الوقت الحالي أصبح من بين الدول الأفريقية التي تزود القارة الأوروبية بالطاقة، حيث تصدر إلى إسبانيا أكثر من 60 ألف برميل يوميًا، ويُعتقد أن ذلك يأتي في إطار إعادة توجيه تدفقات منتجات النفط الروسية.

ويجدر بالذكر أن الوزيرة المغربية للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أكدت أن واردات المغرب من الغازوال الروسي لا تتجاوز 10٪، وأن الواردات المغربية من المواد النفطية لا تتجاوز 0.2٪ من السوق العالمية و0.5٪ من الغازوال.

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى