الاقتصادية

المملكة المتحدة تطمح إلى تأسيس شركة منافسة لـ “أوبن إيه آي”

تستعد المملكة المتحدة لإطلاق مشروع طموح يهدف إلى تطوير بنية تحتية وطنية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على إنشاء شركة منافسة لـ “أوبن إيه آي” وتوسيع سعة الحوسبة بشكل كبير.

و يتماشى هذا مع طموح الحكومة البريطانية لتحقيق الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.

في خطوة هامة، سيقوم رئيس الوزراء “كير ستارمر” بزيارة إلى مدينة بريستول اليوم للإعلان عن هذه المبادرة، التي تأتي في إطار استجابة لخطة “مات كليفورد” بعنوان “خطة عمل فرص الذكاء الاصطناعي”، التي تهدف إلى تمكين المملكة المتحدة من الاستفادة القصوى من هذه التقنية المبتكرة.

وكانت الحكومة قد أعلنت عن تبنيها لكافة التوصيات الـ 50 الواردة في تقرير خطة العمل، وهو ما يشير إلى التزامها بتطوير البنية التحتية اللازمة لدعم الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.

يرتكز الهدف الرئيسي للمبادرة على تعزيز قدرات مراكز البيانات في المملكة المتحدة لدعم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وذلك من خلال توفير معدات الحوسبة عالية الأداء.

ويهدف هذا التوجه إلى زيادة قدرة الحوسبة “السيادية” في القطاع العام البريطاني بمقدار عشرين ضعفًا بحلول عام 2030.

وفي إطار هذه الجهود، ستفتح الحكومة البريطانية الأبواب أمام أبحاث الذكاء الاصطناعي، من خلال توفير الوصول إلى موارد وأبحاث تهدف إلى تعزيز بنية الحوسبة في البلاد.

كما تعتزم الحكومة إنشاء “مناطق نمو” للذكاء الاصطناعي، التي ستشمل تخفيف القيود المتعلقة بتصاريح البناء في بعض المناطق لتسهيل إنشاء مراكز بيانات جديدة.

وللتكامل مع هذه المبادرة، سيتم تأسيس “مجلس طاقة الذكاء الاصطناعي”، الذي سيجمع قادة من قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي لبحث كيفية الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة منخفضة الكربون، مثل الطاقة النووية، لتعزيز كفاءة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى