المكتب الوطني للسياحة: قطاع السياحة المغربي بخير
اتخذ المكتب الوطني المغربي للسياحة ومحترفو السياحة تحت راية الكونفدرالية الوطنية للسياحة، بما في ذلك أصحاب الفنادق ووكلاء السفر وأصحاب المطاعم والمرشدون السياحيون، فضلا عن رؤساء المجالس الجهوية للسياحة في جميع جهات المملكة، زمام المبادرة ليطلقوا مقطع فيديو يؤكدون من خلاله للعالم أن قطاع السياحة المغربي لا يزال بخير ويعمل بشكل طبيعي.
ويؤكد بلاغ صحفي نشره المكتب الوطني المغربي للسياحة، أنه يتم اليوم توظيف جميع المهنيين في القطاع، ربما أكثر من أي وقت مضى، من أجل ضمان تجربة سياحية فريدة لجميع السياح القادمين إلى الوجهة المغربية.
وقد جاء هذا التذكير من خلال مقطع فيديو يحمل رسالة أمل ومليئة بالقيم القوية. وتشير محتويات الفيديو إلى أن قطاع السياحة المغربي قطاع منظم، واعي لمسؤولياته ومستعد لمواجهة كل التحديات التي تنتظره، ومستعد تماما لإنجاز مهامه وفق ما تقتضيه كل المتغيرات التي قد تطرأ.
وأوضح البلاغ أنه على إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز وبعض المدن بالمملكة، سارع المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات والتدابير لمواجهة تداعيات وآثار هذه الكارثة على قطاع السياحة.
وفي هذا الصدد، أجرى المكتب الوطني المغربي للسياحة سلسلة من المشاورات والتبادلات المستمرة مع الوزارة والاتحاد الوطني للسياحة وجميع المهنيين المغاربة، بهدف العمل كأولوية على تدبير وضعية السياح الأجانب في المغرب و أولئك الذين يصلون بعد الكارثة.
كما أجرى المكتب اتصالات مع كافة شركائه في مختلف دول العالم، ولا سيما منظمي الرحلات السياحية وشركات الطيران وجمعيات السفر الوطنية ومشغلي جميع أسواق التصدير… وذلك لطمأنة الجميع على استقرار الوضع. في المغرب والقدرة على ضمان استمرارية دينامية القطاع.
وفي الوقت نفسه، بدأ المكتب الوطني المغربي للسياحة بتوزيع العديد من النشرات الإخبارية الموجهة إلى الفاعلين السياحيين المغاربة، لإعلامهم في الوقت المناسب بجميع آخر التطورات وإعلامهم بالوضعية في أسواق التصدير الرئيسية عبر العالم.
ويشير البلاغ إلى أنه تم تنظيم جلسة عمل بمقر وزارة السياحة بالرباط، ترأستها فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بحضور عادل الفقير مدير عام بوزارة السياحة بالرباط. و المكتب الوطني المغربي للسياحة ومجموعة من المهنيين في قطاع السياحة، بهدف العمل على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى مساعدة الساكنة المتضررة من الزلزال ومواجهة التداعيات السلبية لهذه الكارثة الطبيعية على قطاع السياحة.