المكتب الوطني المغربي للسياحة يعقد حدثًا ترويجيًا ببكين ويستعرض مزايا السياحة المغربية
نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة يوم الخميس 19 سبتمبر في بكين حدثًا ترويجيًا استقطب مجموعة من الفاعلين الصينيين في مجال الصحافة، حيث تم تسليط الضوء على تنوع العرض السياحي المغربي، وثراء المطبخ المغربي، وثقافته العريقة، بالإضافة إلى جودة البنية التحتية الفندقية وخدمات النقل المتاحة بالمملكة.
وفي هذا السياق، أشار “عبد القادر الأنصاري”، سفير جلالة الملك في جمهورية الصين الشعبية، إلى الديناميات التي شهدها القطاع السياحي المغربي خلال الأربعين عامًا الماضية.
وأوضح أن السوق السياحي الصيني أصبح ذا أهمية متزايدة للفاعلين المغاربة خلال العقد الأخير، مذكراً بقرار جلالة الملك بإعفاء المواطنين الصينيين من تأشيرة الدخول إلى المغرب.
وأضاف الأنصاري أن المغرب عزز هذه الدينامية في يناير 2020 من خلال فتح خط جوي مباشر بين الدار البيضاء وبكين، مشيرًا إلى أن الخطوط الملكية المغربية ستستأنف تشغيل هذا الخط ابتداءً من 20 يناير 2025، بعد توقفه نتيجة الأزمة الصحية.
وأكد السفير أن المغرب يقدم عرضًا سياحيًا متنوعًا يلبي احتياجات السياح الصينيين، مبرزًا المؤهلات الثقافية والساحلية والطبيعية، بالإضافة إلى المطبخ المغربي المتنوع والعروض المتعلقة بمجالات الرياضة والرفاهية.
من جهته، قدم “هشام بلعزيز”، ممثل المكتب الوطني المغربي للسياحة بالصين، لمحة عامة عن المؤهلات السياحية للمملكة، مسلطًا الضوء على المزايا الاقتصادية والبنية التحتية والعرض الفندقي، بالإضافة إلى الغنى الثقافي المادي وغير المادي.
وأوضح بلعزيز أن مخطط العمل 2023-2026 يرتكز على أربعة محاور رئيسية: التسويق، الرقمنة، الطيران، والتوزيع.
وأكد على أهمية الجانب التسويقي في تعزيز تأثير الحملة الترويجية السياحية الدولية التي تم تنفيذها في 20 دولة تحت شعار “المغرب أرض الأنوار”.
كما لفت المسؤول إلى استعداد المكتب الوطني المغربي للسياحة لإطلاق منصة تدريب عبر الإنترنت مخصصة للشركاء الاقتصاديين الحاليين والمحتملين، بهدف هيكلة المقاربة التجارية للسوق الصينية.