المغرب يُهيمن على مشهد الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا باستثمارات قياسية
توقعت الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها السنوي أن تتجاوز الاستثمارات في مجال الكهرباء المُنتجة من الطاقة الشمسية في عام 2024 الاستثمارات المُخصصة لجميع المصادر الأخرى لإنتاج الكهرباء.
ومن المتوقع أن تتجاوز الاستثمارات في تكنولوجيا الطاقة الشمسية الكهروضوئية 500 مليار دولار في عام 2024، متجاوزة بذلك مجتمعة جميع مصادر الإنتاج الأخرى.
وتشير الوكالة في تقريرها المخصص للاستثمارات في الطاقة إلى أن الطاقة الشمسية ستستقطب استثمارات أكبر من تلك المُخصصة لإنتاج الكهرباء من الوقود الأحفوري، وكذلك من طاقة الرياح والطاقة النووية والسدود.
على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة التي تعوق المشاريع الجديدة، يُتوقع أن تتضاعف الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة تقريبًا مقارنة بالوقود الأحفوري في عام 2024، ويُعزى ذلك إلى تحسين سلاسل إمدادات الطاقة وانخفاض تكاليف التقنيات النظيفة.
وتشير الوكالة إلى أن تكلفة الألواح الكهروضوئية انخفضت بنسبة 30% خلال العامين الماضيين، مما يُعزز جاذبية الاستثمار في هذا المجال.
ومن المتوقع أن تصل الاستثمارات في استخراج وإنتاج الغاز والنفط إلى 570 مليار دولار في عام 2024، مسجلة زيادة بنسبة 7% مقارنة بالعام السابق.
تعمل الدول والشركات على تسريع الاستثمارات في الطاقات النظيفة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الوقود الأحفوري، وتلتزم المملكة المغربية بتعزيز الطاقات البديلة وإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية كما يُظهر ذلك وجود محطة بورزازات، التي تُعد الأكبر في القارة الإفريقية.