المغرب يُقدم هبة من الأسمدة لدعم صغار الفلاحين في غواتيمالا
تبرع المغرب بكمية من الأسمدة لصغار الفلاحين في غواتيمالا لدعم الجهود المبذولة للحد من الفقر وسوء التغذية في بعض المناطق الفقيرة في هذا البلد في أمريكا الوسطى.
أُقيمت المرحلة الأولى من عملية توزيع الهبة، التي تشمل 200 طن من الأسمدة، في إقليم “توتونيكابان”، بحضور سفير المغرب في غواتيمالا، طارق اللواجري، ووزير الفلاحة الغواتيمالي، مينور إسترادا.
وبحسب بلاغ صادر عن التمثيلية الدبلوماسية المغربية في غواتيمالا سيتم استفادة حوالي 10 آلاف أسرة، تنتشر في سبعة أقاليم غواتيمالية، من هذه الهبة.
أعرب وزير الفلاحة الغواتيمالي عن شكره وتقديره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه البادرة الكريمة والسخية، مؤكداً التزام بلاده بتعزيز التنمية القروية ومكافحة الفقر وسوء التغذية في غواتيمالا.
من جهته، أعرب سفير المغرب عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، مؤكداً التزام المملكة بتعزيز التعاون مع حكومة غواتيمالا في مختلف المجالات، خاصة الفلاحة ومكافحة الفقر وسوء التغذية.
كما شدد اللواجري على التزام المغرب بسياسة التضامن الغذائي التي يشجع عليها الملك محمد السادس، وأكد على رغبة المغرب في مواصلة العمل مع الرئيس برناردو أريفالو وحكومته من أجل تحقيق التقدم والازدهار للشعب الغواتيمالي.