المغرب يُعزز التزامه بالطاقة المتجددة بخطة تهدف إلى الوصول إلى 52% بحلول عام 2030
يستمر المغرب في التزامه بالاستدامة من خلال جهوده في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة استخدام الطاقة المتجددة، حيث شهدت هذه القطاعات تطورًا ملحوظًا.
فقد أظهر تقرير أخير من منصة “طاقة” المتخصصة أن المغرب يخطط لرفع نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى 52% بحلول عام 2030، مما يجعله في المرتبة الثانية كأكبر دولة عربية في قطاع الطاقة المتجددة.
وبالنظر إلى إنجازات البلاد في هذا القطاع، يوضح التقرير أن المغرب يستغل إمكانياته في مجال الطاقات المتجددة، لاسيما في مجال الطاقة الريحية، بهدف ضمان أمن الطاقة. وقد شهدت قدرة إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة في المغرب ارتفاعًا شبه سنوي بين عامي 2014 و2023، باستثناء بعض السنوات.
وفقًا لبيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، فإن قدرة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في المغرب بلغت 4105 جيجاوات نهاية العام الماضي، مما يعكس زيادة متواصلة منذ عام 2019.
وشهد إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح تطورًا تاريخيًا، حيث تجاوزت لأول مرة الطاقة الكهرومائية لتصبح أكبر مصدر للطاقة المتجددة من حيث القدرة.
فقد ارتفع إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح إلى 1858 جيجاوات في عام 2023، مقارنة بـ 1558 جيجاوات في عام 2022، مما يعكس التزام المغرب المستمر بتطوير قطاع الطاقة المتجددة والعمل نحو تحقيق الاستدامة في البيئة والطاقة.
