المغرب يُعزز أسطول طائراته ويُرخّص لـ52 شركة طيران استعدادًا لكأس العالم 2030
أعلنت الحكومة عن خطتها لتحسين خدمات النقل الجوي وتعزيز الربط الجوي، استعدادًا لاستضافة المغرب لنهائيات كأس العالم 2030، وذلك من خلال عدة مبادرات من بينها رفع أسطول الطائرات ومنح التراخيص لـ52 شركة طيران.
وأوضح وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء، أن عقد البرنامج الجديد مع الخطوط الملكية المغربية سيعزز الربط الدولي ويعطي دفعة جديدة لتطوير هذا القطاع.
وأكد الوزير أن الخطوط الملكية المغربية تعمل على زيادة أسطولها تدريجيًا ليصل إلى 200 طائرة بحلول عام 2037، مما سيمكنها من توسيع شبكتها إلى 143 وجهة دولية، لتصبح رابطًا عالميًا بين القارات.
وأشار الوزير إلى تطور ملحوظ في الأجواء المغربية منذ توقيع اتفاقية السماء المفتوحة مع الاتحاد الأوروبي عام 2006، حيث ارتبطت اليوم بأكثر من 150 وجهة، ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالماضي، إضافة إلى تضاعف عدد الشركات الطيران إلى أكثر من 45 شركة.
وفيما يتعلق بالنقل الجوي الداخلي، أكد الوزير أن إنشاء اتفاقيات شراكة مع الدولة والجهات المحلية ساهم في تحفيز الحركة الجوية الداخلية، حيث ارتفع عدد المسافرين من 1.3 مليون في عام 2012 إلى 2.6 مليون مسافر في عام 2023.
وأضاف أن شركة العربية للطيران المغرب انضمت إلى هذه الجهود من خلال توقيع اتفاقيات شراكة مع الجهات المعنية في عام 2017.
وأوضح أيضًا أنه تم منح تراخيص لـ11 خطًا جويًا داخليًا جديدًا لشركة “رايان إير” اعتبارًا من صيف 2024، بما يشمل 9 وجهات مغربية، بالإضافة إلى ترخيص 52 شركة طيران لتأمين 2060 رحلة أسبوعية تربط المغرب بأكثر من 135 مطارًا دوليًا في 52 بلدًا.
وأشار الوزير إلى أن هناك مشاريع لتطوير مطارات مراكش وأكادير وطنجة وتطوان بتكلفة تقدر بحوالي 5 مليار درهم، بهدف تحويل مطار محمد الخامس إلى بنية تحتية حديثة تلبي احتياجات شركات الطيران والمسافرين على المدى المتوسط والبعيد.