المغرب يُصدر 890 ألف طن من المواد القابلة لإعادة التدوير إلى أوروبا ويستورد 165 ألف طن
شهد عام 2023 تبادلاً تجارياً نشطًا للمواد الخام القابلة لإعادة التدوير بين المغرب ودول الاتحاد الأوروبي، حيث سجلت الصادرات المغربية نحو 890 ألف طن، بينما بلغت الواردات الأوروبية من المملكة 165 ألف طن.
و تصدرت هولندا قائمة الدول الأوروبية المصدرة للمواد القابلة لإعادة التدوير إلى المغرب بواقع 213 ألف طن، تلتها إسبانيا بـ 143 ألف طن، ثم فرنسا بـ 95 ألف طن.
و من ناحية الواردات، احتلت إسبانيا المرتبة الأولى بين الدول الأوروبية المستوردة للمواد القابلة لإعادة التدوير من المغرب، حيث استوردت أكثر من 87 ألف طن في عام 2023.
و سجل عام 2023 أعلى رقم للصادرات الأوروبية للمواد القابلة لإعادة التدوير إلى المغرب، بينما شهد عام 2014 أدنى مستوى بـ 346 ألف طن. أما على صعيد الواردات، فقد بلغت أعلى مستوياتها في عام 2022 بـ 166 ألف طن، بينما سجلت أدنى مستوى لها في عام 2020 بـ 105 آلاف طن.
و ارتفعت الصادرات الأوروبية للمواد الخام القابلة لإعادة التدوير إلى الدول خارج الاتحاد بنسبة 74% في عام 2023 مقارنة بعام 2004، بينما انخفضت الواردات الأوروبية خلال العقدين الأخيرين بنسبة 8.6%.
و احتلت المعادن صدارة المواد الأكثر تصديراً من أوروبا إلى المغرب بـ 21 مليون طن، تليها الورق والكرتون بـ 7 ملايين طن. أما على صعيد الواردات، فقد تصدرت المواد العضوية القائمة بـ 24 مليون طن.
و تصدرت تركيا قائمة الدول المستوردة للمواد القابلة لإعادة التدوير من الاتحاد الأوروبي بـ 12 مليون طن، تلتها الهند بـ 5 ملايين طن، بينما احتلت المملكة المتحدة ومصر المرتبة الثالثة والرابعة بـ 3.5 مليون طن و 1.7 مليون طن على التوالي.
و من ناحية أخرى، كانت معظم واردات الاتحاد الأوروبي من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير قادمة من البرازيل بـ 10 ملايين طن، تلتها الأرجنتين ثم بريطانيا، فأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية بواقع أكثر من مليوني طن لكل منهما.
و يثير استيراد المغرب للنفايات الأوروبية القابلة لإعادة التدوير مخاوف بيئية، حيث يطالب بعض الفاعلين بوقف هذه الممارسة. وقد سبق للفريق البرلماني لحزب “الوردة” أن طالب بتوضيحات حول “تهريب نفايات من إسبانيا إلى المغرب”.
