المغرب يُسجّل ارتفاعًا في واردات المشتقات النفطية خلال الربع الأول من عام 2024
سجل المغرب في الربع الأول من عام 2024، زيادة طفيفة في متوسط وارداته من المشتقات النفطية بنسبة 3.1%، وهو ما أظهرته بيانات حديثة جمعتها وحدة أبحاث الطاقة.
وحسب ما نقلته منصة الطاقة المتخصصة، أمس الثلاثاء، يعتبر المغرب من الدول التي تواجه صعوبات في توفير الوقود الأحفوري، مما يجعله يعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية احتياجاته، وهو يسعى أيضًا لاستكشاف حلول لمواجهة التقلبات في سوق الطاقة، بما في ذلك الاهتمام بزيادة استخدام الطاقة المتجددة.
وحسب ذات المصدر، خلال الفترة من يناير إلى مارس 2024، بلغ متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية 239.5 ألف برميل يوميًا، مقارنة بـ 232.3 ألف برميل يوميًا في نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضحت المنصة أن شهر يناير 2024 سجل أعلى مستوى لواردات المغرب من المشتقات النفطية، في حين انخفضت الواردات في فبراير 2024 لتصل إلى أدنى مستوى لها في الربع الأول من العام الجاري.
وفي يناير 2024، ارتفعت واردات المنتجات النفطية إلى 306.94 ألف برميل يوميًا، بينما انخفضت في فبراير إلى 189.32 ألف برميل يوميًا، وعادت للارتفاع في مارس إلى 222.56 ألف برميل يوميًا.
ويرجع انخفاض الواردات في فبراير مقارنة بالعام السابق إلى 203.51 ألف برميل يوميًا إلى عوامل متعددة، بينما تشير البيانات إلى استمرار التحسن في استهلاك المشتقات النفطية في الشهور اللاحقة.
ووفقًا لتقرير المنصة المتخصصة في أخبار الطاقة، يُعد الديزل هو أكثر المشتقات النفطية التي تستوردها البلاد من الخارج، رغم تراجع متوسط وارداته خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 87.13 ألف برميل يوميًا، مقابل 98.12 ألف برميل يوميًا في الربع نفسه من العام الماضي.