كشف موقع “إل كونفيدونسيال ديجيتال” الإسباني أن مدريد ستعمل على تلبية الطلب الاستثنائي على الغاز الذي يحتاجه المغرب.
وأضاف الموقع أن الأنبوب الذي يربط البلدين لديه قدرة تصدير تصل إلى حوالي 960 جيجاوات ساعة شهرياً، مشيراً إلى أنه بدأ في الأسابيع الأخيرة بالتوريد بنسبة تقارب 100%.
وأشار الموقع إلى أن الجارة الشمالية أعادت فتح خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي قبل أكثر من سنة، وذلك بعدما أغلقته الجارة الشرقية من جانب واحد.
وأوضح أن إعادة تفعيل الأنبوب عبر مضيق جبل طارق هو حدث تاريخي، لأنه لم يعد يُستخدم لنقل الغاز الطبيعي إلى إسبانيا كما كان الحال دائماً، بل تم عكس اتجاه تدفق الإمداد لإرسال الغاز من إسبانيا إلى المغرب.
كما ذكر “إل كونفيدونسيال ديجيتال” أن شحنات الغاز إلى المغرب تزايدت بشكل تدريجي خلال هذه السنة، حيث تم في الأشهر الأخيرة استخدام أكثر من 85% من القدرة القصوى للضخ باتجاه الرباط.
وبينما تزعج الجزائر التقارب المغربي الإسباني، والتي سبق أن أمرت بعدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي الذي يزود إسبانيا بالغاز الجزائري ويمر عبر الأراضي المغربية، يبدو أنها فشلت في الإضرار بالأمن الطاقي للمغرب. فقد استمرت إسبانيا في تعزيز إمداد المغرب بالغاز الطبيعي الذي يتم تحويله إلى كهرباء.
