يواجه المغرب أزمة جفاف حادة هي السادسة على التوالي، نتيجة شح التساقطات المطرية.
ة في هذا الإطار، دعا الملك محمد السادس إلى مضاعفة الجهود لرفع تحدي الأمن المائي وضمان التزويد بالماء الشروب.
وسجل مراقبون أن التوجيهات الملكية تمثل تأكيدا على أولوية مياه الشرب في ظل هذه الأزمة.
وقد أعرب خبراء عن إمكانية توجه السلطات المختصة إلى تقييد المزيد من الزراعات فضلا عن البطيخ بنوعيه، لا سيما أن الزراعات المسقية تمثل أكثر من إمكانيات المغرب المائية.
وقد أكد أستاذ بالكلية متعددة التخصصات بالناظور ضرورة الاستغناء عن بعض الزراعات الأساسية كالبطاطس والطماطم والحبوب، ووقف جميع أنواع التشجير في المناطق السقوية، وإعطاء الأولوية لتموين السوق الداخلية والتقليل من التصدير.
من جانبه، قال أستاذ علوم المياه في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء إن المغرب قد يلجأ إلى منع الزراعة في بعض المناطق المعتمدة في الشرب حصرا على المياه الجوفية.
و تتطلب أزمة الجفاف التي يواجهها المغرب اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية مياه الشرب، بما في ذلك تقييد الزراعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، وتوعية المواطنين بأهمية الاقتصاد في استهلاك الماء.
