المغرب يكتشف أكبر حقل غاز طبيعي في تاريخه
يقترب المغرب من تحقيق أكبر اكتشاف للغاز الطبيعي حتى الآن، وذلك بفضل اتفاقية مع شركة إنريجن البريطانية للمشاركة في مشروع بحري.
يتوقف الآن كل شيء على نتائج بئر تقييم ستحفر هذا الصيف، وهذا ما أكده الرئيس التنفيذي لشركة إنريجن، ماثيو ريغاس، في مقابلة حصرية مع مجلة بيتروليوم إكونوميست.
شركة إنريجن، المدرجة في بورصة لندن ضمن مؤشر فوتسي 250، حققت تقدمًا كبيرًا في تطوير الأصول، حيث تمد اليوم حوالي نصف احتياجات إسرائيل من الغاز من حقل كاريش البحري.
يُعد هذا الاكتشاف الضخم للغاز في المغرب خطوة نحو تعزيز الأمن الطاقوي وجذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص العمل.
من المتوقع أن يلبي هذا الاكتشاف احتياجات المغرب من الغاز لعدة عقود، مما سيُساهم في تقليل الاعتماد على الواردات وتخفيض فاتورة الطاقة.
كما قد يشجع على تطوير صناعات جديدة وخلق فرص عمل جديدة، مثل صناعة البتروكيماويات، وهو ما يُنوِّع الاقتصاد المغربي.
مع ذلك، هناك تحديات مالية تتعلق بالاستثمارات الضخمة المطلوبة لاستخراج الغاز وتسويقه، بالإضافة إلى المخاوف البيئية حول تأثيرات استخراج الغاز على البيئة.
لذلك، يجري تقييم حجم الاكتشاف بدقة، وتطوير خطط استراتيجية للاستفادة من هذه الثروة الطبيعية بشكل مستدام، مع الحفاظ على البيئة وضمان استدامة الموارد الطبيعية.