المغرب يفتح آفاقًا جديدة للتعاون جنوب-جنوب من خلال المبادرة الأطلسية
أكد السفير المغربي لدى الباراغواي، بدر الدين عبد المومني، أن المبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، تفتح آفاقًا واعدة فيما يتعلق بالاندماج الاقتصادي، والاستقرار السياسي، والسلم، والتنمية للبلدان الإفريقية وشركائها.
وخلال احتفال بيوم إفريقيا في أسونسيون، تحدث السفير المغربي عن الأهمية الاستراتيجية للمنطقة الأطلسية في إفريقيا، مؤكدًا أن الملك أراد من خلال هذه المبادرة دعم البلدان غير الساحلية من خلال تطوير البنية التحتية وتسهيل الوصول إلى الموانئ والسكك الحديدية في المغرب.
وأضاف عبد المومني أن هذه المبادرة تفتح الباب أمام اندماج أفضل لبلدان الساحل، مما يساهم في الرخاء المشترك، مشيرًا إلى دور المغرب كشريك رئيسي في تعزيز التعاون الجنوب-الجنوب داخل القارة الإفريقية.
وأكد أن المحيط الأطلسي يمكن أن يكون جسرًا لتعزيز التجارة والاستثمار بين المناطق المعنية، مما يسهم في تحفيز الاقتصادات المحلية وخلق فرص العمل وتعزيز النمو المستدام.
وفي هذا السياق، أشاد السفير المغربي بالدور الرائد الذي يلعبه المغرب في القارة الإفريقية وجهوده المستمرة لتعزيز التعاون الجنوب-الجنوب في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية.
وختم السفير بالتأكيد على أهمية جعل المبادرة الأطلسية محركًا حقيقيًا للتنمية والسلام في المناطق المعنية.
حضر الحفل نائب وزير الخارجية، فيكتور فردان، ووزيرة محكمة العدل العليا، كارولينا لانيس، ونائب وزير العدل، رافائيل كاباييرو، والقاضي في المحكمة الدولية لقانون البحار، أوسكار كابييو ساروبي، بالإضافة إلى أعضاء نادي أصدقاء المغرب وعدد من البرلمانيين وأعضاء السلك الدبلوماسي ومسؤولين من مختلف المجالات.