المغرب يعزز شبكة القطارات فائقة السرعة باتفاقيات جديدة مع فرنسا باستثمارات تبلغ 300 مليون يورو

من المتوقع أن تشهد شبكة القطارات فائقة السرعة في المغرب تطورًا ملحوظًا بعد توقيع اتفاقيات جديدة مع فرنسا، تهدف إلى توفير قاطرات ودعم تقني لمشاريع السكك الحديدية المستقبلية، وذلك في إطار استثمارات تقدر بنحو 300 مليون يورو.

تم التوقيع على 22 اتفاقية بحضور الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة الأخير إلى المغرب.

وبموجب الاتفاقية الموقعة بين المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربي وشركة “ألستوم” الفرنسية، ستحصل المغرب على 12 قاطرة فائقة السرعة، مع خيار إضافة 6 قاطرات أخرى.

وتهدف هذه الصفقة، التي شهد توقيعها المدير العام للمكتب محمد ربيع لخليع والمدير التنفيذي لشركة “ألستوم” هنري بوبار-لافارج، إلى تعزيز قدرة خطوط القطارات الحالية لتلبية الطلب المتزايد على النقل السريع بين المدن الكبرى في المغرب.

كما وقع الطرفان اتفاقية تعاون مع شركة “SYSTRA/EGIS” لتقديم دعم تقني للمكتب الوطني للسكك الحديدية، بهدف المساعدة في تنفيذ مشروع ربط القنيطرة بمراكش عبر خطوط فائقة السرعة، وهو جزء من خطة المغرب لتوسيع شبكة السكك الحديدية نحو الجنوب.

تتضمن الاتفاقيات أيضًا عقدًا مع شركة “VOSSLOH COGIFER” لتزويد المغرب بمعدات سكك حديدية، مما سيعزز كفاءة البنية التحتية للسكك ويجعلها متوافقة مع المعايير العالمية للنقل.

تعد هذه الاتفاقيات خطوة مهمة ضمن استثمارات المغرب المتزايدة في قطاع النقل، حيث يسعى إلى تحسين فعالية شبكته وتعزيز الربط بين المدن الرئيسية.