المغرب يعزز الأمن الغذائي باستيراد 58.500 طن من القمح الروسي وسط نقص الإنتاج
يواصل المغرب تعزيز مخزوناته من القمح عن طريق الاستيراد من روسيا، حيث وصلت دفعة جديدة من 58.500 طن إلى ميناء نوفوروسيسك الأسبوع الماضي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار معاناة الإنتاج المحلي من الحبوب بسبب الجفاف، مما أدى إلى زيادة الاعتماد على الواردات، خاصةً القمح اللين.
وتشير التقديرات إلى أن حصاد القمح في المغرب هذا العام لن يتجاوز 33 مليون قنطار، وهو رقم أقل بكثير من الاحتياجات الوطنية.
ولذلك، لجأت المملكة إلى تعزيز وارداتها من الحبوب، حيث استوردت أكثر من 200 ألف طن خلال النصف الأول من عام 2024، معظمها من روسيا.
وتُعدّ روسيا من أهم موردي القمح للمغرب، حيث تُلبي قرابة نصف احتياجات البلاد من هذه الحبوب.
وتُؤكّد هذه المعطيات على أهمية تنويع مصادر استيراد الحبوب للمغرب، وتعزيز جهود البحث العلمي لتطوير أصناف مقاومة للجفاف، بالإضافة إلى الاستثمار في مشاريع الري لتحسين الإنتاجية الزراعية.