المغرب يضاعف مساحة زراعة القنب الهندي 8 مرات ويصدر أول شحنة رسمية
هذا العام، زادت المساحات المسموحة لزراعة القنب الهندي في المغرب إلى 2078 هكتارًا، مقارنة بالعام الماضي، في ثاني موسم قانوني لزراعة هذه النبتة.
وفقًا لمحمد الكروج، المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، فإن هذا الارتفاع يعكس ارتفاع مستوى التزام المزارعين والمستثمرين بعملية التقنين.
وفيما يتعلق بإنتاجية القنب الهندي في عام 2024، أشار الكروج إلى أن الإنتاج سيكون مهمًا هذا العام نظرًا لزيادة المساحة المخصصة للزراعة، حيث يصل متوسط الإنتاج في الهكتار الواحد إلى 20 قنطارًا.
ومنحت السلطات 168 ترخيصًا لـ 61 مستثمرًا هذا العام، بزيادة عن العام الماضي، إضافة إلى المزارعين، حيث ينوي هؤلاء المستثمرون إنشاء وحدات صناعية ومختبرات لتحويل المادة الخام.
وزرعت هذا العام مساحة تبلغ 732 هكتارًا ببذور محلية، ما يمثل 35٪ من المساحة الإجمالية المخصصة للزراعة. ويتم زراعة هذه النبتة خلال شهري فبراير ومارس، بينما تتم زراعة البذور المستوردة في أبريل ومايو ويونيو.
وفي أبريل الماضي، تمت أول عملية تصدير لمادة “الحشيش” المستخرجة من القنب الهندي بشكل قانوني إلى سويسرا لأغراض دوائية.
ويستمر التصدير إلى أوروبا من قبل شركات مغربية، حيث بلغ إجمالي الشحنات حتى الآن 55 كيلوغرامًا.
وتم عرض المنتجات المستخرجة من القنب الهندي للبيع لأول مرة في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس بتنظيم من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، حيث قامت شركتان خاصتان بتسويق المنتجات بجانب بعض التعاونيات.
وتبنت المملكة قانونًا في عام 2021 لتنظيم زراعة القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية، مع فرض مراقبة صارمة على عمليات الزراعة والحصاد والتسويق والتصدير.