المغرب يصبح ثالث أكبر وجهة سياحية للروس في إفريقيا
كشفت البيانات الأخيرة من شركة “MTS Travel” عن تميز المغرب وموريشيوس كوجهتين رئيسيتين للسياح الروس في إفريقيا خلال موسم الصيف، مع تسجيل زيادة ملحوظة في عدد الزوار الروس بنسبة تفوق مرة ونصف مقارنة بالعام الماضي.
وفقًا للتقرير، احتل المغرب المرتبة الثالثة بين الوجهات الإفريقية الأكثر زيارة من قبل السياح الروس خلال الصيف، متفوقًا على جنوب إفريقيا وتونس.
في المقابل، شهدت موريشيوس قفزة كبيرة في شعبيتها، حيث ارتفعت نسبة السياح الروس المتوجهين إليها بنسبة 67%، مما أهلها للصعود إلى المرتبة الرابعة ضمن الوجهات الأكثر جذبًا.
وأشار التقرير إلى أن مصر لا تزال الوجهة السياحية الأكثر شعبية للروس في إفريقيا، حيث استحوذت على 90% من إجمالي الرحلات.
وفي الوقت نفسه، سجلت جزر السيشيل، المعروفة بكونها وجهة للعطلات الفاخرة، انخفاضًا في شعبيتها بنسبة 43% مقارنة بالعام الماضي.
تبدأ أسعار الفنادق في المغرب من 2,700 روبل لليلة الواحدة لشخصين، بينما تبدأ الأسعار في موريشيوس من 4,200 روبل.
وتُعتبر الرحلات الجوية المتصلة عبر تركيا والإمارات العربية المتحدة الأكثر شعبية بين السياح المتجهين إلى المغرب وموريشيوس، بفضل الأسعار التنافسية التي توفرها وكالات السفر.
ووفقًا لـ “MTS Travel”، يقضي السياح الروس الذين يزورون إفريقيا في المتوسط حوالي 10 أيام في رحلاتهم، والتي تمثل نحو 5% من إجمالي رحلاتهم الخارجية خلال فصل الصيف.
تظهر التحليلات أن نصف الرحلات الصيفية إلى إفريقيا انطلقت من خمس مناطق روسية رئيسية، تشمل موسكو (22%)، منطقة موسكو المحيطة بها (14%)، سانت بطرسبرغ (7%)، بالإضافة إلى جمهوريتي تتارستان وباشكورتوستان بنسبة 7% و5% على التوالي.
يشهد شهر شتنبر زيادة ملحوظة في الطلب على الرحلات إلى المغرب من قبل السياح الروس، حيث يظل المغرب الوجهة الإفريقية الأكثر شعبية لديهم، مستحوذًا على 38% من حجوزات الفنادق.
و على الرغم من تراجع الطلب على مصر بنسبة 18% مقارنة بالعام الماضي، مما وضعها في المرتبة الثانية بحصة 24.7%، تظل العطلات على البحر الأحمر جذابة بفضل أسعارها المعقولة التي تبدأ من 4,500 روبل للغرفة في المتوسط.