أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، عن وجود 70 ألف هكتار مزروعة بالتين في المغرب، بإنتاج سنوي يتراوح بين 140 و150 ألف طن.
وأكد صديقي أن تعزيز زراعة التين هو جزء أساسي من أهداف استراتيجية الجيل الأخضر.
و أوضح الوزير أن استراتيجية الجيل الأخضر، التي بدأت في 2020 وتمتد حتى 2030، تهدف إلى توسيع مساحات زراعة التين في المملكة.
كما تسعى الاستراتيجية إلى تنويع أصناف التين المغربي، بما في ذلك الأصناف المقاومة للجفاف التي يمكن زراعتها في المناطق الجبلية ذات الظروف البيئية القاسية.
و خلال افتتاح مهرجان “كرموس أغبال”، أكد صديقي أن إقليم بركان يتمتع بإمكانات هائلة في مجال زراعة التين، من حيث زيادة المساحات المزروعة وتحسين القيمة المضافة للمنتج.
وأشاد بأهمية المهرجان، الذي يعد حدثاً مهماً في سلسلة التين، لما له من تأثير على التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز دينامية القطاع.
و تُقام هذه التظاهرة السوسيو-اقتصادية بتنظيم من المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، بالتعاون مع المجلس الجماعي لأغبال وجمعية غرماون لمنتجي تين أغبال.
وتهدف إلى دعم المخطط الفلاحي الجهوي، والترويج لمؤهلات جماعة أغبال، وتعزيز تبادل التجارب بين المهنيين في قطاع التين، مع التركيز على تطوير سلسلة التين وتنظيم المنتجين.
ويُعتبر إقليم تاونات الأول في إنتاج التين بالمغرب، حيث يمثل 40% من المساحة الوطنية المزروعة بالتين. ومنذ بدء مخطط المغرب الأخضر، تم زراعة 2200 هكتار بأشجار التين في الإقليم، مع خطط لزراعة 500 هكتار إضافية بحلول عام 2025. ويُتوقع أن يساهم هذا التوسع في تعزيز إنتاج التين في البلاد.
