اقتصاد المغرب

المغرب يراهن على الرقمنة لخلق الثروة والتنمية الاقتصادية

أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أن المغرب انخرط بشكل كامل في التحول الرقمي، وأن الرقمنة تعد عاملا حقيقيا لخلق الثروة والتنمية الاقتصادية

وأوضحت الوزيرة أن الوزارة قامت بإعداد خطط عمل مختلفة تهدف إلى مواكبة التحول الرقمي للمقاولات المغربية، من خلال وضع منصات للدعم والتعاون مع القطاع الخاص والحاضنين

ومن جانبه، أكد الرئيس المؤسس لنادي المسيرين ، إدريس الظريف، أن استخدام التكنولوجيات يحسن بيئة العمل ومناخ الأعمال، ويعزز الولوج السريع والفعال للمواطنين إلى الخدمات

وأكد رئيس جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب ، هشام الشيكر، أن التحول الرقمي للمقاولات يعتمد على قدرتها على التكيف، ومن ثم تأتي ضرورة إعداد الكفاءات اللازمة

وأكدت المديرة العامة للتكنوبارك، لمياء بن مخلوف، أن الحاجة إلى التكنولوجيا الرقمية أثبتت نفسها خلال الجائحة وفترة ما بعد كوفيد19، حيث مكنت التكنولوجيا الرقمية المقاولات من الرفع من صمودها ومن الاستمرار

وخلصت الوزيرة إلى أن الهدف من هذه الجهود هو تلبية الاحتياجات الخاصة للمقاولات المغربية وتشجيع إبداعها، وخلق مستقبل تكون فيه التكنولوجيا الرقمية مرادفة للتنمية لفائدة الجميع

و أكدت الوزيرة مزور أن المغرب انخرط بشكل كامل في التحول الرقمي، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع في هذا المجال، بما في ذلك إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي 2021-2025، وإنشاء الوكالة الوطنية لتنمية التكنولوجيات والمعلوماتيات ، وإطلاق مشروع “الجيل الجديد من البنية التحتية الرقمية
أشارت الوزيرة إلى أن التحول الرقمي للمقاولات المغربية يعتمد على قدرتها على التكيف مع التغيرات التي يفرضها هذا التحول، ومن ثم تأتي ضرورة إعداد الكفاءات اللازمة من خلال توفير برامج التكوين والدعم اللازمة
أكدت المديرة العامة للتكنوبارك أن الجائحة أثبتت أهمية الرقمنة للمقاولات، حيث مكنت التكنولوجيا الرقمية المقاولات من الاستمرار في نشاطها ومواجهة التحديات التي فرضتها الجائحة

وتشير تصريحات المسؤولين المغاربة إلى أن المغرب يراهن على الرقمنة كمحرك للنمو الاقتصادي وخلق الثروة. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تسعى الحكومة إلى مواكبة التحول الرقمي للمقاولات المغربية، وإعداد الكفاءات اللازمة لهذا التحول

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى