المغرب يخطو خطوات جادة نحو الانضمام إلى نادي الدول النووية
أشار رفاييل ماريانو كروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن المغرب يستعد للانضمام إلى نادي الدول النووية إلى جانب 12 دولة أخرى.
وعلى الرغم من أن بعض المراقبين قد شككوا في صحة هذه التصريحات، فإن الواقع يؤكد اتخاذ المغرب خطوات جادة نحو تطوير بنيته التحتية النووية.
و تسعى السلطات المغربية العليا للاستفادة من الطاقة النووية لأغراض سلمية، مثل توليد الطاقة. ومن المهم أن نعرف أن الكثير من المغاربة قد لا يكونون على علم بأن المملكة تمتلك مفاعل بحوث نووي، والذي بدأ تشغيله في عام 2003.
و يُعرف هذا المفاعل باسم “TRIGA Mark II”، وقد تم إنشاؤه بدعم وتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
مفاعل المعمورة، الذي صنعته شركة “جينرال أتوميك” الأمريكية، تم شراؤه في أوائل الألفية الثانية في إطار اتفاق أبرم في عام 1980 بين المغرب والولايات المتحدة.
ويعد المغرب حاليًا واحدًا من 24 دولة أبرمت اتفاق تعاون نووي مدني مع واشنطن.
يقع المفاعل في المركز الوطني للدراسات النووية في غابة المعمورة، جنوب القنيطرة، ويتبع المركز الوطني المغربي للأبحاث النووية، ويُعتبر أول مفاعل نووي في البلاد.
وقد حصل المغرب بالفعل على الموافقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبدء العمل على برنامجه النووي السلمي، حيث استجاب للشروط التقنية والإدارية والقانونية والأمنية اللازمة، ويمتلك الكفاءات البشرية والخبرات العلمية اللازمة لإطلاق برامج مماثلة في مجالات إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه.