أوضحت المديرة الإقليمية للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) سيسيل كوبريه، أن مصر والمغرب وتونس تستحوذ على 10% من التمويلات السنوية المقدمة من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، أي ما يعادل 800 مليون يورو.
وفي تصريح لقناة “الشرق” على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي في القاهرة، قالت كوبريه: “قدمنا خلال السنوات الماضية 4 مليارات يورو لمصر، وهو مبلغ كبير يتضمن 500 مليون يورو تمويلاً من ذراع الوكالة الموجهة للقطاع الخاص لتمويل الصناعة والصناعة الدوائية والطاقة المتجددة”.
وأضافت: “نفس حجم التمويلات قدمناها لتونس أيضًا، أي 4 مليارات يورو، وأكثر من ذلك بقليل للمغرب”.
وأكدت أن منطقة شمال إفريقيا ككل تشكل 10% من إجمالي عمليات الوكالة الفرنسية للتنمية عالمياً، موضحة أن “800 مليون يورو من الاستثمارات يتم تقديمها كل سنة لمنطقة شمال إفريقيا ككل، وهو حوالي 10% من مجمل أعمال الوكالة”.
و في أبريل 2024، وقّع صندوق التجهيز الجماعي (FEC) والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) على اتفاقية تمويل بمبلغ 100 مليون يورو لتمويل مشاريع فلاحية، في إطار برامج التنمية المستدامة للجماعات الترابية بهدف تطوير الجماعات القروية وتقويتها في مواجهة آثار التغير المناخي.
تهدف اتفاقية التمويل هذه إلى المساهمة في تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، كما تساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المؤسستين، والتي أسفرت عن توقيع خطين ائتمانيين متتاليين بمبلغ إجمالي قدره 300 مليون يورو.
وبحسب بلاغ سابق لصندوق التجهيز الجماعي بالرباط، فإن هذه العملية الجديدة “سترفع إجمالي حجم التمويل الممنوح لصندوق التجهيز الجماعي إلى 400 مليون يورو، وتعكس جودة الشراكة بين المؤسستين لدعم التنمية في الجماعات الترابية بالمملكة ومساندة مبادراتها التنموية”.
وأوضح المصدر ذاته، أن الجماعات الترابية الحاملة لمشاريع اجتماعية ومناخية صديقة للبيئة، “تستفيد من تمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي بما يصل إلى 13 مليون يورو ومنحة مساعدة فنية من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 0.2 مليون يورو لتمويل إجراءات الدعم الفني وإعانات حوافز الاستثمار”.
