المغرب يحتل المرتبة 130 عالمياً في مؤشر “الحرية الإنسانية” لعام 2024
احتل المغرب المرتبة 130 على مستوى العالم في تصنيف “الحرية الإنسانية” لعام 2024، الذي أصدره معهد “إل كاتو” الأمريكي ومعهد “فريزر” الكندي، متقدماً بخمس مراتب مقارنة بالعام 2022.
وحصل المغرب على 5.49 نقطة في إجمالي مؤشرات الحرية الإنسانية، حيث توزعت هذه النقاط بين 4.81 في مؤشر الحرية الشخصية (المرتبة 148 عالمياً)، و6.46 في مؤشر الحرية الاقتصادية (المرتبة 90 عالمياً).
وفيما يخص تفاصيل مؤشر الحرية الشخصية، أوضحت المعطيات حصول المملكة على أربع نقاط في ما يتعلق بسيادة القانون، وحوالي تسع نقاط في مؤشر الأمن والسلامة، وحوالي أربع نقاط في حرية الدين، وخمس نقاط في حرية التجمع والتنظيم، وأربع نقاط في حرية التعبير.
على صعيد آخر، حصل المغرب على صفر نقطة في مؤشر الحرية الجنسية المرتبط بالمثلية. أما في مؤشر الحرية الاقتصادية، فقد أحرز المغرب المرتبة السابعة في حرية التجارة الدولية، وحصل على 6.5 نقطة في مؤشر تنظيم السوق.
وتبوأ المغرب المركز التاسع في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في تصنيف “الحرية الإنسانية” لعام 2024، حيث تصدرت إسرائيل الترتيب، تلتها الأردن في المركز الثاني، والكويت في المركز الثالث، ثم تونس في المركز الرابع، ولبنان في المركز الخامس، والإمارات في المركز السادس، وعمان في المركز السابع، والبحرين في المركز الثامن.
وأشار التقرير المرافق للمؤشر إلى أن “الحرية الإنسانية شهدت تدهوراً ملحوظاً بعد جائحة كورونا، حيث انخفضت معظم مجالات الحرية، بما في ذلك حرية التنقل والتعبير والتجمع والتنظيم، بالإضافة إلى تراجع استقرار العملات”. ورغم تحسن الوضع في عام 2022، إلا أن الحرية الإنسانية لم تصل إلى مستويات ما قبل الجائحة.
وأوضح التقرير أن التراجع الكبير في الحرية الإنسانية الذي بدأ عام 2020 جاء بعد سنوات من التراجع البطيء الذي شهدته الحريات منذ عام 2007.
وفي عام 2024، لا تزال الحرية العالمية عند أدنى مستوياتها منذ عام 2000، وهو أدنى مستوى في العقدين الماضيين.
منذ عام 2000، يتابع المؤشر حالة الحرية في 165 دولة حول العالم، من خلال قياس الحريات الشخصية والاقتصادية بشكل منتظم، مشيراً إلى أن أعلى مستويات الحرية توجد في مناطق مثل أمريكا الشمالية (كندا والولايات المتحدة)، أوروبا الغربية، وأوقيانوسيا، بينما تشهد مناطق مثل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إفريقيا جنوب الصحراء، وآسيا الجنوبية، أدنى مستويات الحرية.